طالب العديد من المواطنين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بمحاسبة وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، وذلك مباشرة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، الذي يقضي بإعفائه من مهامه، بعد ثبوت مسؤولية وزارته في فضيحة المونندياليتو، التي وضعت المغرب في موقف حرج، بعد ان اصبح مادة للسخرية في الصحافة العالمية.. واعتبر العديد من الفايسبوكيين المغاربة، حسب ما اورده موقع بريس24 اليوم الجمعة، ان قرار إعفاء اوزين غير كاف، حيث طالبوا بمحاسبة الوزير الحركي، معتبرين ان هذه الخطوة الأولى غير كافية و لن تكتمل إلاّ إذا تمت محاسبة أوزين، لكشف الحقيقة الكاملة وراء الصفقات التي تم إبرامها والتي وصفت بالمشبوهة ووصلت الى حدود 22 مليار، والكشف عن الاماكن التي صرفت فيها كل هذه الأموال، تجسيدا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة المنصوص عنها في الدستور، سضسف ذات الموقع..
واعتبر هؤلاء، حسب ذات الموقع، ان إعفاء جلالة الملك لأوزين "ليست عقوبة بحد ذاتها، لوزير هو من يبادر بطلب اعفاءه"، مضيفين ان "العقوبة الحقيقية لهذا الوزيرالسابق هي تجريده من ممتلكاته وأمواله ومحاسبته على كل ما قام به في الوزارة منذ ترأسها.."
إلى ذلك، اضافت "بريس24" أن الوزير السابق أوزين، الذي حضر أمس الخميس اجتماعا للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، بدا في حالة هيجان في أول ظهور حزبي له بعد إقالته من منصبه الوزاري، حيث ان أوزين، سصيف الموقع استنادا غلى مصادر خاصة، هاجم بشدة الأمين العام للحزب امحند العنصر واتهمه بالتقصير في الدفاع عنه، مشيدا بالدور الذي قام به عبد القادر تاتو عضو المكتب السياسي للحزب...
وأوضحت ذات المصادر، حسب الموقع نفسه، أن أوزين توعد العنصر بأنه لن يظفر مجددا بمنصب الأمين العام ولن يقود الحزب مستقبلا، في إشارة إلى دعمه لعبد القادر تاتو ليخلف العنصر في المقبل من الأيام..
