استنكر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمضيق، التوقف المفاجئ لحافلات النقل المدرسي التي كانت تخدم تلاميذ وتلميذات أحياء السانية الطريس وشفادة والكوشة. وأكد الفرع أن هذا التوقف يهدد بحرمان حوالي 54 تلميذا وتلميذة من حقهم في التعليم، ما يزيد من تفاقم مشكلة الهدر المدرسي في المناطق القروية التابعة لعمالة المضيقالفنيدق. وفي هذا السياق، أضاف الفرع الحقوقي أن التوقف المفاجئ جاء في وقت حساس حيث تسعى عمالة المضيقالفنيدق إلى وضع برنامج التنمية المندمجة، الذي يعتبر التعليم من أهم أولوياته. ورغم هذه التصريحات الرسمية، لم يتم اتخاذ أي تدابير فعالة لضمان استمرار خدمة النقل المدرسي، مما يثير تساؤلات حول الجدية في تنفيذ البرامج التنموية المعلنة. وحمل االمسؤولية الكاملة لعمالة المضيقالفنيدق، مجلس العمالة، وجماعة المضيق عن هذا الوضع الذي يهدد حق التلاميذ في التعليم. وطالب بضرورة إعادة خدمة النقل المدرسي فورا، مع التأكيد على حق الآباء والأمهات في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة. وقد جاءت هذه الأزمة بعد أن نظم التلاميذ وأولياء أمورهم وقفة احتجاجية أمام عمالة المضيق للمطالبة باستئناف خدمة النقل المدرسي التي تم توقيفها بشكل مفاجئ دون تقديم أي تبريرات مقنعة.