أقدم عدد من شباب جماعة باب برد بإقليم شفشاون بعملية تهيئة مصلى العيد بمجوداتهم الشّخصية في غياب السلطات المحلية والوزارة الوصية على قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية . وتساءل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي عن إهمال مجلس جماعة باب برد للمرافق الدينية التي تهم الناس، بمقابل أنها تولي إهتماماً واسعاً للدوريات الرياضية الكروية، التي لا تخص إلا فئة معيّنة، ف "هذه الأعمال الخيرية والدينية هي من تستحق الإعانة والأولوية بدل التفاهات والمحسوبية والزبونية في بعض القضايا" يقول أحدهم . هذا ونالت مبادرة شباب باب برد بتهيئ مصلى العيد دون إنتظار السلطات ترحيبا واسعاً لدى ساكنة المنطقة، واعتبروه سلوكا ينم عن غيرة عن بلدتهم التي طالما عانت التهميش والإقصاء .