تعيش مدرسة الأطلس بتليلا منذ الدخول المدرسي علي وقع احتجاجات آباء وأولياء التلاميذ جراء حالة الاستثناء التي تعيشها المؤسسة، فمن ناحية عملت إدارة المؤسسة على الترحيل القسري والجماعي للتلاميذ إلى مدرسة أدرار دون مراعاة بعدهم عن المؤسسة و دون ترك المبادرة للآباء لاختيار بين المؤسستين. لقد جوبهت كل محاولات أولياء التلاميذ بتسجيل أبنائهم في مدرسة الأطلس بالرفض القاطع لمدير المدرسة حيث وصل به الأمر إلى استدعاء الشرطة. ومن ناحية اخرى تعرف مختلف الأقسام في المدرسة اكتظاظا .لكن ما يثير الاستغراب هو أن المدرسة بها قاعات شاغرة واستاذات فائضات بل تحولت بنيتها التربوية بقدرة قادر من 16 قسم في السنة الماضية إلي 6 أقسام في هذه السنة. وهو ما جعل أحد المتتبعين لهذا الملف يتساءل من المستهدف من هذا العبث؟ ؟ خصوصا وأن مدرسة الأطلس عرفت زيارة للجن نيابية مختلفة بدون جدوى. في مقابل ذلك تعرف مختلف الفصول الدراسية بمدرسة ادرار اكتظاظا فاق في بعض الأحيان 50 تلميذ وهو ما عجل بتعديل البنية التربوية للمؤسسة و اعتماد التوقيت المستمر.