طالبت ساكنة دواوير ايمسكر التابعة لجماعة ايموزار اداوتنان بالإسراع بتعيين ممرض بالمستوصف القروي الحد ايمسكر مكان الممرض السابق المتقاعد منذ 9 أشهر لإعادة الحياة إلى ذلك المستوصف الذي يغطي أزيد من 1500 نسمة بمناطق معزولة و نائية، مشددين على ضرورة تقديم الخدمات والرعاية الطبية للذين ضاقت بهم السبل كلما قصدوا المستوصف للعلاج من حالات الزكام والحمى المنتشرة هذه الأيام وكذا الأطفال الرضع المحرومون من التلقيحات، مع توفير مضادات السم لضحايا لسعات العقارب والأفاعي التي حصدت لوحدها أربع وفيات، ناهيك عن حالات وفيات حديثي الولادة لانعدام المولدة أصلا، هذا، و من المحتمل أن تقوم الساكنة المتضررة بوقفة احتجاجية على هذا الوضع في وقت سبق وأن راسلت فيه فيدرالية جمعيات اداوتنان المجلس القروي وطالبت رئيس لجنة الداخلية بالبرلمان ومندوبية الصحة باكادير الدكتور عبد الله الصوفي والسيد محمد اسماعيلي المندوب الجهوي للصحة وكذا وزير الصحة شخصيا وسلمته ملفا كاملا يدا بيد ووعدهم بالإطلاع عليه والقيام بالإجراءات المعمول بها لكن لا جواب لحد الآن ولا أدان صاغية. كما قامت الفيدرالية نفسها بعقد عدة لقاءات مع المندوب الجهوي وطالبوه بإرسال فريق متنقل equipe mobile وكذا زيارة المنطقة والمستوصف للوقوف على حجم المعاناة التي تعانيها الساكنة والأمهات والأطفال الرضع الذي ينتظرون التلقيح والفراغ الذي خلفه الممرض المتقاعد الذي لم يبخل على الساكنة بخدماته ومجهوداته واجتهاداته الشخصية التي يشهد له بها لمدة 14 سنة التي قضاها هناك. من جانب آخر، بادر المجتمع المدني إلى تنظيم عدة قوافل طبية متعددة التخصصات بمجهودات خاصة بدون دعم المجلس القروي ولا مندوبية الصحة التي تم توجيه طلب لها بتوفير الانسلين لمرضى السكري لكن دون جدوى. فإلى متى ستستمر هذه المعاناة؟