قررت الغرفة الجنحية بابتدائية تارودانت في جلستها ليوم الخميس 20شتنبر2012، تأجيل النظرفي الملف الذي تتابع من أجله السيدة مريم البلغيتي زوجة طارق القباج، و رئيسة جماعة أولاد عيسى بمعية ثلاث مستشارات إتحاديات،إلى جلسة 20 دجنبر2012 ،لعدم حضور المشتكي من جهة،وتعذر حضور دفاع المتهمات الأستاذ”محند أكرنان”نظرا لإجرائه لعملية جراحية في هذا الأسبوع كما تتبث ذلك الشهادة الطبية المسلمة لرئيس الجلسة. كما قررت الغرفة ذاتها إحضار المشتكي/البرلماني وبقية شهوده المسجلين في محاضر الضابطة القضائية عبرالقوة العمومية بعدما أصروا على التغيب في خمس جلسات مضت،بدون أي مبررقانوني.هذا ورفضت الغرفة أيضا اعتبار الملف جاهزا كما ادعى دفاع الطرف المشتكي لعدم حضورهذا الأخيروكذا جميع شهوده في جميع الجلسات المنعقدة. هذا ومن المنتظرأن تبث الغرفة الجنحية في جلسة شهردجنبرالمقبل للحسم في هذا الملف المفبرك والتهمة الواهية التي وجهها المشتكي إلى رئيسة الجماعة القروية وثلاث مستشارات إتحاديات و11متهما يتهمهم فيها بعرقلة السيرالعادي لشركته التي تستغل مقلعا بواد الفارغ بجماعة أولاد عيسى،على خلفية أن عملية الإستغلال شابتها خروقات وكانت خارج الضوابط القانونية الجاري بها العمل في مجال استغلال المقالع. وقد واجهت الرئيسة وثلاث مستشارات هذه التلاعبات،وفضحن التواطؤ المكشوف من عدة جهات معنية لغاية في نفس يعقوب،بل أكثر من ذلك راسلن السلطات الإقليمية والجهوية ووكالة الحوض المائي واللجنة الإقليمية وغيرها من أجل إيقاف الأشغال بهذا المقلع إلى حين حصول الشركة وصاحبها على كل التراخيص الضرورية والتقيد بأداء مستحقات الجماعة كضريبة على الكميات المستخرجة من هذا المقلع الذي أثيرحوله نقاش واسع حول الطريقة التي سلمت فيها صفقته إلى الشركة المذكورة.
