التحقيقات في الفاجعة المميتة ضواحي أكادير تفجر معطيات خطيرة وتكشف عن فضيحة مدوية

أفادت مصادر مطلعة لأكادير24، أن التحريات الأولية بمسرح الحادثة التي وقعت في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأحد وخلفت قتيلين بسيدي بيبي ضواحي أكادير، فجرت معطيات خطيرة وكشفت عن فضيحة من العيار الثقيل.
وحسب مصادر الجريدة، فقد تبين أن الضحيتين كان بحوزتهما حوالي نصف كيلوغرام من مخدر الشيرا، وسيف من الحجم الكبير، كما تبين أن سائق السيارة الذي صدمهما كان في حالة سكر طافح.
نفس المصادر أوضحت لأكادير24، أن يقظة العناصر الدركية مكنت من توقيف أربعة أشخاص آخرين بمسرح الحادثة وبحوزتهما كمية مهمة من مخدر الشيرا يرجح أنهم قاموا بأخدها من الضحايا.
هذا، وقد تم وضع الموقوفين الأربعة وسائق السيارة رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة.
وكانت الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين تيزنيت وأيت ملول على مستوى سيدي بيبي بإقليم اشتوكة ايت باها ضواحي أكادير، قد إهتزت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 16 ماي الجاري على وقع فاجعة جديدة خلفت قتيلين.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن الحادثة التي وقعت في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأحد، على مستوى دوار درايد التابع ترابياً وإدارياً لجماعة وباشوية سيدي بيبي ضواحي أكادير، تسببت في وفاة شخصين على الفور.
وأضافت ذات المصادر أن سبب الحادث يعود إلى تهور شابين عشرينيين كانا على مثن دراجة نارية من النوع الصيني، حيث حاولا تجاوز سيارة خفيفة، ليرتطما بخلفية سيارة أخرى من نوع داسيا "دوستر" كانت تسير في نفس الإتجاه.
هذا وفور إخطارها، حلت عناصر الدرك الملكي بسيدي بيبي، ورجال الوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة، ونقل جثامين الضحايا نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ببيوكرى.