تفاجأ المواطن المغربي مباشرة بعد شهر رمضان وعيد الفطر بزيادات متلاحقة همت جل أساسيات مواد البناء بما فيها مواد السباكة و"الفينيسيون". ساكنة اكادير وسوس ماسة بصفة عامة اشتكت من هذه الزيادات المهولة حيث أصبح على سبيل المثال ثمن الحديد يقارب العشرة دراهم بعد ان كان قبل العيد ب سبعة دراهم وثمانون درهما فقط. هذا مع انتظار تسجيل زيادات مرتقبة الأسبوع القادم يمكن ان تصل لأعلى المستويات. وقد تلقى الموقع عدة اتصالات مكثفة، تصب كلها في مدى قانونية هذه الزيادات وكذا أسبابها الخفية خصوصا وأن الجميع كان يمني النفس بأسعار تحفيزية وتشجيعية، تزامنا وتخفيف إجراءات الطوارئ الصحية وكذا غلاء أثمنة إعداد ملفات البناء بعد نظام المنصة الرقمية الذي أثقل فعليا كاهل المواطن بشكل غير مسبوق. عبدالرحيم شباطي