انعقد في مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعاصمة الرباط، لقاء تواصلي جمع الوزير شكيب بنموسى وحسن أعبو رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ. ووفقا لما أوردته الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو الإنصات إلى مقترحات الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وإشراكها في مبادرات الارتقاء بالمدرسة المغربية، باعتبارها شريكا فاعلا للوزارة في إنجاج أوراش الإصلاح. في هذا الصدد، أكد بنموسى أن المنظومة التربوية في المغرب بحاجة إلى مدرسة عمومية تستجيب لمستقبل الأجيال القادمة، كما شدد على ضرورة توسيع التجارب الناجحة والحلول المبتكرة لتحسين وضعية المؤسسات التعليمية التي تعاني من صعوبات. ولفت الوزير إلى الدور الهام الذي يضطلع به ممثلو الأسر في العمل على تحقيق الأهداف المرجوة، وذلك بعد استماعه إلى جملة من المقترحات التي تقدم بها رئيس الفيدرالية، والتي تهدف إلى النهوض بالمنظومة التربوية في المملكة. يذكر أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، كان قد دشن عمله الوزاري بعقد لقاء مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية يوم الجمعة 15 أكتوبر 2021. وذكرت مصادر إعلامية، أن اللقاءات التي استقبل فيها الوزير بنموسى الكتاب العامين بشكل فردي حسب نتائج في الانتخابات المهنية الأخيرة، تميزت بتدارس المشاكل التي تؤرق الشغيلة واستعراض الملفات التربوية التي تطالب النقابات بتسويتها في أقرب الآجال، و أهمها إدماج أطر الأكاديميات الجهوية في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وبالوظيفة العمومية و إخراج نظام أساسي موحد ومحفز وعادل بالإضافة إلى ملفات مطلبية فئوية.
