لفظ شخص في الخمسينات من عمره أنفاسه الأخيرة يوم أمس الإثنين 22 غشت الجاري، بأحد مستشفيات مدينة مراكش، متأثرا بلدغة أفعى سامة. وفي تفاصيل الواقعة، فإن الضحية المنحدر من إقليمالصويرة نقل إلى مراكش بعد لدغة الأفعى التي تعرض لها، وذلك بسبب عدم وجود أمصال في المنطقة التي ينحدر منها. لكن في المقابل، توفي الضحية بعد ولوجه المستشفى المذكور، إذ لم تفلح تدخلات الأطقم الطبية في إنقاذ حياته، بعد أن سرى السم في سائر جسده. وخلفت وفاة الهالك حزنا واسعا في نفوس أفراد أسرته، في الوقت الذي تفاعلت فيه فعاليات من إقليمالصويرة مع هذا الموضوع مطالبة وزارة الصحة بتوفير الأمصال المضادة للسموم بكافة مستشفيات المملكة لحماية حياة المواطنين، خاصة خلال فصل الصيف المعروف بانتشار العقارب والأفاعي وغيرها من الزواحف السامة.