أكادير تحتضن المسابقة الجهوية للتربية على ريادة الأعمال السياحية لفائدة تلاميذ الثانوي في دورتها الأولى.

ستحتضن مدينة أكادير المسابقة الجهوية للتربية على ريادة الأعمال السياحية لفائدة تلاميذ الثانوي في دورتها الأولى.
هذا، و في إطار تفعيل مضامين القانون الإطار 51-17، وتنزيلا لمقتضيات خارطة الطريق 2022-2026، خاصة "المشروع 4" المتعلق بالأنشطة الموازية، وسعيا الى تجويد الحياة المدرسية عبر خلق مدرسة منفتحة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تقديم أنشطة موازية ذات جودة للجميع، باعتبارها مكانا لإبراز المواهب وصقلها وفضاء للتربية على الحس المقاولاتي وريادة الأعمال، وتنزيلا لبرنامج العمل المشترك لموسم 2023/2024 بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة وشركة التنمية الجهوية لإنعاش المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بسوس ماسة "S.M.A.R.T. Tourisme"، الرامي الى تجويد العرض السياحي عبر تثمين التراث الطبيعي و المادي واللامادي، نظمت الأكاديمية الجهوية العمليات الإقصائية الخاصة بالمسابقة الجهوية للتربية على ريادة الأعمال السياحية في نسختها الأولى لفائدة تلميذات وتلاميذ الثانويات التأهيلية بالجهة وذلك أيام 22 و23 و 24 أبريل 2024، تحث إشراف لجنة مختلطة مكونة من ممثلي الأكاديمية الجهوية وشركة التنمية الجهوية "S.M.A.R.T. Tourisme" وممثلي المديريات الإقليمية الستة.
ولقد خلصت عمليات التقييم والانتقاء الإقليمي، اعتمادا على شبكة تنقيط ذات معايير واضحة وموضوعية، إلى اختيار 10 من أفضل المشاريع على مستوى كل إقليم، أي ما مجموعه 60 مشروعا )حسب اللائحة رفقته( على الصعيد الجهوي من أصل 350 مشروعا، تقدمه به ما يقارب 850 تلميذة وتلميذ يتابعون دراستهم بالمؤسسات الثانوية التأهيلية بتراب الجهة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الانتقاء الإقليمي ستليه عملية الانتقاء الجهوي خلال الفترة الممتدة مابين 07 و 10 ماي 2024، للاختيار النهائي ل 12 مشروعا على المستوى الجهوي بعد تقييم العروض المقدمة من طرف التلاميذ. كما تمت برمجت تنظيم ورشات تأطيريه متنوعة لفائدة مجموع التلميذات والتلاميذ، أصحاب المشاريع الفائزة، وذلك يومي 15 و 16 ماي 2024 بثانوية محمد الزرقطوني التأهيلية بأكادير.
إذ تعتبر هده المسابقة الجهوية الأولى للتربية على ريادة الأعمال السياحية، تجربة نوعية على المستوى الوطني. حيث ستمكن تلميذات وتلاميذ الثانويات التأهيلية بالجهة من التدرب على تقديم وإنجاز مشاريع شخصية ومهنية وكذا التعرف على القطاع السياحي كقطاع اقتصادي وطنيا وجهويا.
وبهذه المناسبة أشادت السيدة مديرة الأكاديمية بجودة المشاريع المقترحة، منوهة بالمجهودات الجبارة التي تبدلها الأطر التربوية والإدارية في توجيه وتأطير المتعلمات والمتعلمين في مختلف المحطات التربوية الهادفة الى جعل المؤسسة التعليمية فضاء للتفتح وتحقيق الذات، واكتساب القيم الوطنية والكونية.