أوقفت السلطات الأمنية بحي الداخلة في أكادير شخصًا، بعدما تم ضبطه مرتديًا لباسًا نسائيًا يخفي ملامحه، وسط شكوك حول استغلال هذا التنكر في أنشطة التسول . الحادثة، التي تزامنت مع صلاة الجمعة، أثارت انتباه المصلين، ما استدعى تدخّل عناصر الشرطة للتحقق من هويته ودوافعه الحقيقية. وقد تم إخضاع الموقوف لتحقيق معمق من طرف ضباط الشرطة القضائية، بهدف الكشف عن ملابسات الواقعة والوقوف على أي نوايا إجرامية محتملة. ويجري البحث لتحديد ما إذا كان الأمر مرتبطًا بعمليات تسول احتيالية، أم أن هناك خلفيات أخرى وراء هذا السلوك. هذه الواقعة تسلط الضوء على تنامي ظاهرة التنكر لأغراض غير قانونية، وهو ما يدفع السلطات إلى تكثيف عمليات المراقبة لتعزيز الأمن والحد من أي ممارسات من شأنها استغلال الفضاءات العامة بطرق مشبوهة.