قالت الجمعية الألمانية للخرف إن فقدان السمع يرفع خطر الإصابة بالخرف، موضحة أنه مع فقدان السمع المُرتبط بالعمر تبدأ الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية والعصب المُغذّي لهذه الخلايا الحسية بفقدان وظيفتها بشكل دائم. وأوضحت الجمعية أنه عندما يُصاب الشخص بضعف السمع، تتدهور قدرة الدماغ على معالجة الإشارات، وهذا قد يُؤدي إلى عدم عمله بكفاءة على النحو المعتاد. كما أن فقدان السمع الشديد غالبا ما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي؛ نظرا لأن المصابين به يتفاعلون بشكل أقل مع الآخرين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة والتدخين وتناول الكحول ومرض السكري غير المُسيطر عليه جيدا. وأشارت الجمعية إلى أن استخدام أجهزة السمع في مرحلة مبكرة يُقلّل من خطر الإصابة بالخرف، الأمر الذي يعود بالفائدة على الأشخاص، الذين لديهم عوامل خطر متعددة للإصابة بالخرف بشكل خاص. وللحد من خطر الإصابة بالخرف، ينبغي أيضا ضبط مستوى ضغط الدم ومستوى السكر بالدم والمواظبة على ممارسة الرياضية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر، فضلا عن الحرص على التواصل الاجتماعي.