في مشهد غير معتاد، تعذر على المصلين في مسجد سي احماد الدرهم بمدينة العيون أداء صلاة الجمعة، ليتم الاكتفاء بصلاة الظهر بدلاً منها. الحادثة، التي أثارت استغراب العديد من المصلين، جاءت نتيجة غياب الإمام والخطيب بسبب تواجده في إجازة إدارية، حيث كان يشارك في تأطير مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم التي تُنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. مصادر مطلعة أوضحت أن مندوبية الشؤون الإسلامية بالعيون أوكلت مهمة الخطابة لإمام آخر لتعويض الغياب، غير أن الأخير تعرض لطارئ صحي مفاجئ حال دون حضوره في الوقت المحدد، مما أدى إلى عدم إقامة خطبة الجمعة والصلاة في المسجد. يُذكر أن الإمام والخطيب الغائب كان حاضراً يوم الخميس 6 فبراير 2025 في مسجد الحسن الأول بالسمارة، حيث شهد تسجيل إحدى حلقات المسابقة القرآنية التي يشارك في تأطيرها، وهو ما تسبب في غيابه عن مهامه الأسبوعية المعتادة. هذا الحدث النادر سلّط الضوء على أهمية وجود ترتيبات بديلة تضمن استمرار إقامة صلاة الجمعة، خاصة في ظل الحالات الطارئة التي قد تطرأ على الأئمة والخطباء.