تصاعدت موجة الغضب في مدينة تزنيت، اليوم 9 فبراير 2025، بعدما احتشدت جماهير نادي أمل تزنيت أمام مقر الجماعة المحلية، في وقفة احتجاجية تنديدًا بتجاهل المجلس الجماعي لدعم الفريق ماليًا، مما يهدد استمراريته في تحقيق نتائج إيجابية. المتظاهرون، الذين توافدوا بأعداد كبيرة، رفعوا لافتات تحمل شعارات تعكس استياءهم من الوضع الراهن، مشددين على أن النادي يُمثل هوية المدينة ويستحق دعماً مستداماً يواكب طموحات أنصاره. وأكد المحتجون أن الفريق، رغم إمكانياته المحدودة، قدم أداءً مشرفًا في السنوات الأخيرة، لكن نقص الموارد المالية بدأ يؤثر بشكل مباشر على مسيرته. وفي ظل غياب أي رد رسمي من المجلس الجماعي حتى الآن، تزايدت التساؤلات حول مدى استعداده للاستجابة لهذه المطالب، خاصة أن هذه الاحتجاجات ليست الأولى من نوعها. فهل يتحرك المسؤولون لإنقاذ أمل تزنيت، أم أن الأزمة ستستمر في إلقاء ظلالها على مستقبل النادي؟