عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة جديدة ضمن التحقيقات الجارية مع المحامي المتهم بقتل سيدتين ودفنهما داخل شقة يستأجرها بمنطقة المعمورة في الإسكندرية، في واقعة صادمة هزت الرأي العام. وجاء اكتشاف الجريمة بعد أن تسللت امرأة إلى غرفة مغلقة داخل مكتب المحامي، رغم تحذيراته المتكررة بعدم الاقتراب منها. الفضول دفعها إلى الدخول، لتفاجأ بأعمال حفر وجثمان مدفون، فصرخت مذعورة، مما استدعى تدخل نجل مالك العقار، الذي سارع بإبلاغ الشرطة. وباشر الأمن التحقيق في الواقعة، ليتم القبض على المحامي، وكشفت عمليات البحث عن جثتين مدفونتين في أرضية الشقة التي كان يستخدمها كمكتب، إحداهما تعود لزوجته التي تزوجها بعقد عرفي، والأخرى لسيدة كان يتولى قضيتها قبل أن يجهز عليها بسبب خلاف مالي. وخلال استجوابه، اعترف المتهم بوجود جثمان ثالث لرجل دفنه منذ سنوات داخل شقة أخرى سبق أن استأجرها، مما دفع الشرطة إلى تفتيش الموقع، حيث عُثر على الجثة مطمورة تحت صبة خرسانية. وتواصل أجهزة الأمن عمليات البحث في الشقق التي تعامل معها المتهم سابقًا، تحسبًا لوجود ضحايا آخرين، فيما أمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، في انتظار كشف مزيد من تفاصيل هذه الجرائم التي أرعبت سكان المنطقة.