من هو عبد الرحمان الجوهري؟ يبرز اسم عبد الرحمان الجوهري اليوم كأحد المسؤولين الذين أحدثوا فرقًا في تدبير الشأن المحلي بإقليم تزنيت، فالرجل لم يكتفِ بممارسة دوره التقليدي كعامل للإقليم، بل انخرط بفعالية في معالجة الملفات الحاسمة، ما أعاد الأمل إلى الفاعلين المحليين، ورفع سقف النقاش حول تدبير المدينة إلى مستويات أكثر احترافية وواقعية. كيف فرض الجوهري أسلوبه في تدبير الملفات؟ منذ توليه المسؤولية، اعتمد عبد الرحمان الجوهري على منهجية تتسم بالحزم والجدية، إذ تعامل مع الملفات المطروحة بروح المسؤولية، بعيدًا عن الشعارات أو الحسابات الضيقة. هذا النهج الإيجابي فرض على الجميع تغيير طريقة تناولهم للشأن المحلي، حيث أصبح التركيز على الموضوعية، الحلول الواقعية، والمقاربة التشاركية. من الإحباط إلى الأمل.. كيف تغيّرت الأمور؟ قبل فترة، كانت بعض الأطراف ترى أن الأمور في تزنيت تسير بوتيرة بطيئة، إن لم نقل مقلقة، إلا أن التدخلات الأخيرة لعامل الإقليم غيّرت هذا الواقع نحو الأفضل. فمن خلال المتابعة الدقيقة، الحضور الميداني، والانفتاح على مختلف الفاعلين، بدأ القطار يعود إلى سكّته الصحيحة، وأصبح الأمل في التطوير والتنمية حاضرًا بقوة. تزنيت أمام دينامية جديدة من الواضح أن الإقليم يعيش دينامية غير مسبوقة، فهناك ملفات تحرّكت، قضايا تم حلّها، ومشاريع بدأت ترى النور. وهذا ليس سوى بداية لمسار يتطلب تضافر الجهود بين مختلف المتدخلين، سواء كانوا مسؤولين أو منتخبين أو فعاليات المجتمع المدني. كلمة حق في حق رجل دولة في زمن أصبح فيه المواطن يتساءل عن دور المسؤولين في تحقيق التغيير، يأتي نموذج عبد الرحمان الجوهري ليبرهن أن وجود رجل دولة حقيقي قادر على اتخاذ القرارات الصائبة، والانخراط بجدية، يمكن أن يحدث الفارق. فتحية لهذا الرجل، وتحية لكل مسؤول يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.