تعاني الطريق الرابطة بين قبيلة علال ومركز جماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها من وضعية كارثية تهدد سلامة مستعمليها. فبسبب انتشار الحفر وتآكل جنباتها و وسطها في أغلب المقاطع، أصبحت الطريق ضيقة للغاية، مما يجعل مرور سيارتين متعاكستين أمراً مستحيلاً في كثير من الأحيان. هذا الوضع المزري يدفع العديد من السائقين على قلتهم، إلى التزام أقصى اليمين، ويضطر البعض الآخر إلى الخروج من الطريق لتجنب الاصطدام. ومع ذلك، تبقى حوادث السير شائعة بسبب الجوانب الحادة للطريق، والتي يمكن أن تتسبب في تمزق عجلات السيارات في أي لحظة. شهادات الساكنة "أصبحت هذه الطريق كابوساً بالنسبة لنا"، يقول أحد سكان قبيلة علال. "نضطر يومياً إلى تحمل مشقة السفر عبر هذه الطريق المتهالكة، ونخشى دائماً على سلامتنا وسلامة مركباتنا." ويضيف سائق سيارة أجرة: "أعمل على هذه الطريق منذ سنوات، ولم أرها في حالة أسوأ من اليوم. الحفر منتشرة في كل مكان، والطريق ضيقة جداً، مما يجعل القيادة أمراً صعباً وخطراً." مطالب بالتدخل العاجل يناشد سكان قبيلة علال ومركز جماعة أيت عميرة السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإصلاح هذه الطريق الحيوية، التي تربط بين منطقتين مهمتين في الإقليم. ويطالبون بتوسيع الطريق وإزالة الحفر وتعبيدها بشكل كامل، حتى يتمكنوا من التنقل بأمان وسهولة. إن الوضعية الكارثية للطريق الرابطة بين قبيلة علال ومركز جماعة أيت عميرة تستدعي تدخلاً سريعاً من الجهات المسؤولة، قبل أن تتسبب في المزيد من الحوادث والخسائر. فسلامة المواطنين وسلامة مركباتهم يجب أن تكون على رأس الأولويات.