نبه مجموعة من المواطنين إلى الخطر الذي يهدد سلامة التلاميذ والطلبة بتيكيوين، بسبب انعدام ممرات الراجلين ومخفضات السرعة، على مستوى المقطع الطرقي القادم من مدخل تيكيوين في اتجاه سوق الخميس بمدينة أكادير. ويعبر هذا المقطع الطرقي بشكل يومي عشرات التلاميذ المتجهين نحو ثانوية محمد الدرفوفي، أو معهد التكوين المهني أساكا، كما يشكل ممرا رئيسيا للعديد من الشاحنات والآليات الأخرى، دون التوفر على مخفضات السرعة أو أي تشوير يحمي الراجلين. وخضع هذا المقطع مؤخرا للتهيئة، ما أدى إلى إزالة المخفضات التي كانت متواجدة به سابقا، والأمر ذاته بالنسبة لممر الراجلين، دون إحداث أخرى جديدة، الأمر الذي ينطوي على خطر كبير، ويخلق نوعا من الفوضى والعشوائية، بسبب استمرار جماعات من التلاميذ والطلبة في عبور الطريق المشار إليه انطلاقا من النقطة التي كانوا يعبرون بها سابقا، دون أن يتواجد بها ممر خاص بالراجلين في الوقت الراهن. ويسائل هذا الوضع، حسب متتبعين، الجهات التي أشرفت على تهيئة هذا المحور الطرقي الهام، والتي لم تلتزم بإعادة الحالة إلى ما كانت عليه، وهو ما اعتبروا أنه ينم عن استخفاف واستهتار بأرواح مستعملي الطريق. وتبعا لذلك، دعا هؤلاء الجهات الوصية إلى إحداث مخفضات جديدة للسرعة بالمنطقة المشار إليها، وكذا ممرات الراجلين، بالشكل الذي سينظم حركة السير والمرور بهذا المقطع الطرقي الحيوي، ويحفظ أرواح مستعملي الطريق، خصوصا الراجلين.