علمت أكادير 24 من مصادرها العلمية، بأن السيدة الستينية، و التي سبق أن اختفت بمدينة أكادير، منذ 3 فبراير 2025 الماضي، عادت إلى أحضان أسرتها يوم أمس. و أوضحت مصادر الموقع، بأن السيدة التي تنحذر من مدينة تارودانت، كانت قد وعدتها سيدة و زوجها بإعداد وثائق السفر إلى إسبانيا بغرض تمكينها من فرصة عمل تتعلق بإعداد وجبات غذائية بمقهى تابع لهما بإسبانيا، و أشارت ذات المصادر، بأن خلال رحلة السفر إلى الدارالبيضاء، أصاب عطل هاتفها النقال، ما تسبب في انقطاع التواصل بينها و بين أفراد عائلتها. و كان صهر الضحية، قد أكد في إفادة لأكادير 24، بأن المعنية بالأمر، المدعوة "س.ال"، اختفت منذ يوم 3 فبراير 2025، و أنها كانت في صحة جيدة ولا تعاني من أي مرض أو اضطراب نفسي. وأضاف ذات المتحدث أن المختفية كانت قبل أيام من اختفائها على تواصل مع سيدة تدعى "خديجة"، أقنعتها بمساعدتها على الهجرة إلى إسبانيا للعمل لديها في مطعم في ملكيتها، على اعتبار أنها كانت تمارس مهنة الطبخ في المناسبات، وهو الأمر الذي وافقت عليه المختفية واقتنعت به، رغم معارضة ابنيها. وأبرزت العائلة أن المعنية بالأمر لم تبلغ أحدا بموعد توجهها إلى إسبانيا، حيث اتصلت بهم يوم اختفائها لتخبرهم أنها استقلت سيارة أجرة للتوجه نحو المطار، بعدما سبقتها السيدة التي أقنعتها بالهجرة على متن سيارة خاصة. ووفقا لذات المصدر، فقد انقطع الاتصال بالمعنية بالأمر منذ ذلك الحين، في حين تأكد للأسرة عدم مغادرتها الوطن، إذ لم تستقل الطائرة إلى إسبانيا كما كان متفقا مع السيدة التي كانت على تواصل دائم معها قبل اختفائها بفترة وجيزة. هذا، وقد أبلغت الأسرة حينها عن واقعة الاختفاء لدى المصالح الأمنية، التي فتحت بحثا في الموضوع، قبل أن يتم فك لغز الاختفاء يوم أمس.