وثق مجموعة من النشطاء كارثة بيئية تهدد حياة ساكنة ولاد برحيل بإقليم تارودانت، حيث يتعلق الأمر بالتخلص من كميات كبيرة من بقايا الدجاج في واد "بوسراوي". وأفاد هؤلاء بأن كميات بقايا الدجاج المشار إليها تم إفراغها في الوادي تحت جنح الظلام، بينما يلف الغموض هوية المسؤولين عن هذه الافعال والأسباب الكامنة وراءها. ووفقا لذات النشطاء، فإن هذا الوضع يشكل خطرا كبيرا على الساكنة، بسبب الروائح الكريهة التي ستنبعث بمرور الوقت من بقايا الدجاج المفرغة في الوادي، فضلا عن التداعيات البيئية المحتملة لهذا الفعل. وفي سياق متصل، أثارت هذه الواقعة مخاوف الساكنة من أن يكون الأمر مرتبطا بدجاج نافق أو غير صالح للاستهلاك، جرى التخلص من بقاياه في الوادي، مقابل تصريف لحومه في أمور أخرى، وهو ما يشكل، إن صح، تهديدا للصحة العامة. وأمام هذا الوضع، طالب النشطاء الجهات الوصية بفتح تحقيق في الموضوع، لكشف مصدر الكميات الكبيرة من بقايا الدجاج المفرغة في واد "بوسراوي"، وتتبع مسارها، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المتورطين في هذا الفعل.