يعيش تلاميذ إعدادية أكادير الكبير بجماعة أيت ملول كابوسا حقيقيا، وذلك بسبب وضعية سور المؤسسة الآيل للسقوط. وإلى حدود كتابة هذه السطور، مازال الخوف يتملك الآباء وأولياء أمور المتمدرسين بالمؤسسة من سقوط هذا الحائط الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المارة بالشارع المحاذي للمؤسسة. ومن جهتهم، يتخوف المواطنون من تداعيات سقوط السور المشار إليه، علما أن الشارع المجاور للمؤسسة يعد حيويا، ويشهد استعمالا مكثفا خلال فترات الذروة من طرف مستعملي الطريق، الراجلون منهم والسائقون. وانتقد كثيرون عدم تدخل المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول بشأن هذه النازلة، لرفع الضرر عن المواطنين ودرء أي خطر محتمل قد ينجم عن انهيار سور المؤسسة الإعدادية. ويأمل هؤلاء أن تتدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال، واستغلال العطلة المدرسية الحالية لإيجاد حل للسور الآيل للسقوط، بدلا من الاكتفاء بوضع حواجز حوله، لمنع الاقتراب منه.