اصبحت مركزية مجموعة مدارس "بني شبون" بجماعة بني جميل مكصولين باقليم الحسيمة، مفتوحة على الشارع العمومي، بعد ان اقدمت شركة للبناء على هدم حائطها الخارجي لتوسيع الطريق الرئيسية لمركز الجماعة في اطار برنامج التهئية. وافادت مصادر من اولياء تلاميذ المؤسسة ان مسؤولي الشركة كانوا قد تعهدوا بإعادة بناء السور مباشرة بعد انتهاء اشغال التوسيع، الا ان الأشغال انتهت منذ شهور دون إعادة بناء سور المؤسسة. وحسب ذات المصدر فان المؤسسة اصبحت مفتوحة على الشارع الرئيسي للجماعة الذي يعرف حركة سير دؤوبة مما يشكل خطر كبير على التلاميذ. وكان الآباء والإدارة التربوية للمؤسسة قد تدخلوا لأكثر من مناسبة لدى الشركة المكلفة بالأشغال التي تتماطل في إعادة بناء السور، دون جدوى، واخر ما صرح به مسؤول الشركة أن الجماعة الترابية هي من ستتكفل بالبناء وبعد التدخل لدى الجماعة نفى أعضاء مكتبها المسير ذلك مؤكدين أن الشركة المعنية بالمشروع هي المسؤولة عن إعادة بناء السور. وأكد أباء التلاميذ ان المؤسسة أضحت الان بدون حرمة وسط مخاوف الآباء على فلذات أكبادهم من مخاطر الطريق لاسيما في ظل عدم وجود علامات التشوير الطرقي لتنبه السائقين إلى وجود التلاميذ. إضافة إلى ذلك السور المهدم يتخوف الآباء من مخاطر عمود كهربائي آيل للسقوط داخل المؤسسة كما يضاعف المخاطر التي يعاني منها تلاميذ وتلميذات المؤسسة داخل هذا الفضاء التربوي الذي يفترض فيه الأمن والامان ! الآباء يطالبون المسؤولين على المستوى الإقليمي التدخل من أجل إنهاء كابوس الخوف على أبناءهم الذين بات يلازمهم منذ أن يلج أطفالهم هذا المرفق التعليمي.