سجلت السدود المغربية ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الملء، حيث وصلت إلى 37%، بحجم إجمالي يبلغ 6230 مليون متر مكعب من المياه. هذا الارتفاع جاء نتيجة للتساقطات المطرية والثلجية التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، هناك تفاوت كبير في نسب الملء بين الأحواض المائية المختلفة: أحواض مثل اللوكوس، أبي رقراق، وتانسيفت سجلت نسب ملء مرتفعة، تتجاوز 50%. بالمقابل، أحواض مثل درعة واد نون، سوس ماسة، وأم الربيع سجلت نسب ملء منخفضة، وخاصة حوض أم الربيع الذي سجل أدنى نسبة بلغت 10.14%. هذا التفاوت يشير إلى استمرار التحديات المائية في بعض المناطق، رغم التحسن العام في مخزون السدود. بالرغم من هذا التحسن، لا يزال التوزيع غير المتكافئ للمياه يشكل تحديًا كبيرًا.