يتسبب تأخر إنجاز ملجأ الكلاب الضالة في أكادير، وهو مشروع حيوي بتكلفة 26 مليون درهم، في قلق متزايد بين السكان. ورغم الإعلان عن قرب الانتهاء من المشروع، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التأخير. يُعد هذا المشروع ذا أهمية قصوى للحد من خطر الكلاب الضالة المتزايد، والذي يشكل تهديدًا للصحة العامة وسلامة المواطنين. وبينما تتزايد شكاوى السكان، يظل مصير الملجأ غامضًا، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان التأخير ناتجًا عن عقبات إدارية أو فنية، أو عوامل أخرى. في المقابل، أكدت جماعة أكادير أن أشغال الملجأ تسير بوتيرة متقدمة، حيث يمتد على مساحة 3941 مترًا مربعًا، ويتسع ل 1000 كلب و200 قطة. ويهدف المشروع إلى توفير بيئة آمنة للحيوانات الضالة، وتقديم خدمات صحية لها، مثل التعقيم والتطعيم، للحد من انتشار الأمراض. كما يهدف المشروع إلى تحسين جمالية المدينة والحفاظ على البيئة الحضرية، مما يعزز جودة حياة السكان. ومع ذلك، يظل التأخير في إنجاز الملجأ مصدر قلق، ويستدعي تسريع وتيرة العمل لضمان اكتماله في أقرب وقت ممكن.