وثق مجموعة من المواطنين انتشار أزبال ونفايات بشاطئ مدينة أكادير، في منظر يسيء إلى هذا المرفق الذي يستقطب عددا من الزوار، من داخل المغرب وخارجه. وأفاد هؤلاء بأن الشاطئ تحول إلى مكب للنفايات البلاستيكية وكذا مجموعة من المخلفات الأخرى التي يتم التخلص منها بعين المكان، أو التي تتقاذفها حمولة الوديان والشعاب التي تصب في مياه البحر. ومن جهتهم، اعتبر متتبعون أنه من غير المقبول أن يصل شاطئ أكادير الذي يعد من أجمل خلجان العالم إلى هذا الوضع، لافتين أن هذا الأمر يعد من بين الأسباب المباشرة لعدم حصوله على اللواء الأزرق. وانتقد هؤلاء بعض السلوكات التي تقدم عليها فئة من مرتادي الشاطئ، إذ تعمد إلى التخلص من النفايات، بما في ذلك بقايا الطعام، حيثما اتفق، دون الالتزام بالإلقاء بها في الحاويات المنتشرة على طول الشاطئ. وأمام هذا الوضع، يتنامى السخط والتذمر الذي يعبر عنه الكثير من الأكاديرين بخصوص نظافة الرمال والبحر والممرات المؤدية إلى الشاطئ، مؤكدين على أهمية التحلي بروح الوعي والمسؤولية لمحاربة أي سلوكات تسيء إلى مرافق عاصمة سوس، في خضم النهضة التنموية الكبرى التي تشهدها.