عامل إقليم تزنيت عبد الرحمن الجوهري في لقاء تواصلي مع مهنيي قطاع الصحافة والإعلام

ترأس عبد الرحمن الجوهري عامل إقليم تزنيت لقاء تواصليا مع ممثلي الصحافة والإعلام خصص لتدارس وضعية قطاع الإعلام بالإقليم كما تم خلاله الاطلاع على دور قطاع التواصل في تأطيره وتنظيمه للمهنيين . هذا اللقاء كان مناسبة لتقديم عرض من طرف المديرية الجهوية لقطاع التواصل حول الاختصاصات الموكولة إليه والمجهودات المبذولة من أجل النهوض بهذا المجال الحيوي.
في البداية ألقى العامل كلمة أبرز فيها الدور الهام الذي تضطلع به الصحافة كشريك أساسي للتنمية
مشيرا إلى كونها من ركائز المجتمع الديمقراطي لما تضطلع به من أدوار في نقل المعلومة ومواكبة السياسات العمومية وتنمية الوعي الجماعي كما أكد السيد العامل على ضرورة احترام أخلاقيات المهنة والالتزام بمبادئ الصدق و المصداقية واحترام الحياة الخاصة للأفراد مشيرا السيد العامل إلى انفتاح كل مكونات الإقليم على الصحافة المواطنة والمسؤولة ،وحرصه الشخصي على دعم المبادرات الجادة في هذا المجال خدمة للصالح العام .
ومن خلال العرض الذي قدمته رجاء حليلة ، المديرة الجهوية لقطاع التواصل ،أبرزت دور هذا القطاع في تأطير مجال الصحافة بالجهة من خلال التكوين والمتابعة لتأهيل المهنيين وتطوير المقاولات الصحفية النشيطة . وفي هذا الإطار أشارت إلى أن مجال الصحافة بالإقليم يعرف تطورا مهما من حيث عدد العاملين فيه ومن حيث تزايد الجرائد الحاصلة على الملائمة مشيدة بالتنسيق المستمر مع النيابات العامة بجهة سوس ماسة بصفة عامة لتحيين لائحة الجرائد الملائمة لللقانون 13.88 وإلى انخراط مختلف الفاعلين منذ بداية تنزيل مدونة الصحافة والنشر ن كما ذكرت بتمكن 7 جرائد بإقليم تزنيت من ملائمة وضعيتها القانونية لمقتضيات هذا القانون فيما تم صدور أحكام ب بحجب 10 جرائد غيرملائمة وفي مجال السينما أشارت السيدة المديرة إلى مجهودات وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل نشر الثقافة السينمائية ودعم هذا المجال مذكرة بيرنامج الوزارة لإحداث 150 قاعة سينمائية بالمغرب حيث استفادت جهة سوس ماسة من قاعتين سينمائيتين بكل من تزنيت وتارودانت في إطار الشطر الأول من البرنامج .
وفي هذا الإطار أكد العامل إلى ضرورة العمل بصورة تشاركية مع الوزارة من أجل إعادة تأهيل بعض القاعات السينمائية بالمدينة كما اقترح خلق لجنة لإعداد تصور لبرنامج تسيير تشاركي للقاعة السينمائية المحدثة بالمركب الثقافي محمد خير الدين إلى جانب المركز السينمائي المغربي من أجل تشجيع الشباب خصوصا على الإقبال على ارتياد هذه القاعة السينمائية .
ومن خلال مداخلات ممثلي الصحافة بالإقليم طرحت عدة إشكاليات وإكراهات تعيق عملهم في هذا القطاع الحيوي وعلى رأسها تمويل المقاولة الصحفية والولوج للدعم العمومي والتكوين إضافة إلى مطالب لتأسيس دار للصحافة والإعلام .
وفي هذا الإطار أكد العامل استعداده لمناقشة هذه المطالب والاستجابة لما يمكن تحقيقه في إطار الشفافية والقانون .