دخلت النقابة الوطنية للتعليم العالي على خط الادعاءات المتعلقة بتوقيف أستاذ جامعي أثناء قيادته سيارة أجرة بمدينة مراكش. وفي بلاغ للمكتب الجهوي للنقابة بالمدينة الحمراء، أكد أن ما تم تداوله حول الأستاذ المعني لا أساس له من الصحة، مشددا على أن هذه الأخبار "لا تستند إلى أي معطيات دقيقة أو مصادر موثوقة". وأوضح المكتب أن الشخص المعني بالتوقيف ليس له أي علاقة بالنقابة أو بأي من أعضائها، ولا يحمل صفة أستاذ جامعي. وأعربت النقابة عن استنكارها الشديد لهذه الإشاعة المغرضة التي تمس بمكانة الأستاذ الجامعي وكرامته، داعية كافة المنابر الإعلامية والفضاء الرقمي إلى تحمل المسؤولية والالتزام بالأخلاق المهنية في النشر. وإلى جانب ذلك، أوصت الهيئة ذاتها بضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، تفادياً للإساءة إلى الأفراد أو المس بسمعة المؤسسات. وخلصت النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى التأكيد على ضرورة صيانة صورة الأستاذ الجامعي، الذي يعتبر رمزا للعلم والمعرفة، مشددة على أن الدفاع عن كرامته يعد من الثوابت التي لا تتهاون فيها النقابة. وكان مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكذا المنابر إعلامية قد تداولت مؤخرا خبر يفيد بأن السلطات المحلية بمراكش أوقفت أستاذا جامعيا وهو يقود سيارة أجرة من الصنف الثاني دون التوفر على رخصة الثقة، وذلك بحي باب دكالة وسط المدينة، مشيرة إلى أن المعني بالأمر يشتبه في استغلاله تسع مأذونيات أخرى تعود لقطاع سيارات الأجرة.