خبير سياسي إسباني: المغرب دولة ذات سيادة لها كامل الحق في الدفاع عن وحدتها الترابية التي لا جدال فيها

مدريد – قال بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، الخبير السياسي الإسباني، اليوم السبت، إن تدخل المغرب لفتح وفك الحصار عن معبر الكركرات يندرج في إطار ممارسة "حقه المشروع في الدفاع عن وحدته الترابية وسلامة أراضيه التي لا جدال فيها".
وأكد إغناسيو ألتاميرانو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المغرب هو بلد ذو سيادة ووحدته الترابية وسلامة أراضيه لا جدال فيها، وبالتالي ومثل أية دولة ذات سيادة، فإن له الحق والواجب كدولة في الدفاع عن سلامة ووحدة أراضيه وضمان أمن السكان".
وأوضح الخبير السياسي الإسباني أن "المغرب لم يفعل إلا ما كانت ستقوم به أية دولة ذات سيادة كاملة على أراضيها"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الملكية أبانت خلال هذا التدخل عن "احترافية عالية" من أجل وضع حد لسلوكات وممارسات غير مقبولة.
وأضاف أن ممارسات ميليشيات "البوليساريو" تشبه إلى حد كبير تصرفات "الجماعات الإرهابية التي تسبب الكثير من الضرر في منطقة الساحل وتلحق الأذى بالسكان المدنيين العزل".
ولاحظ السيد ألتاميرانو، الخبير المتتبع للوضع في مخيمات تندوف، أن قيادة "البوليساريو" تضحي ب "الشباب الصحراويين الأبرياء" من أجل الإثراء ومراكمة الثروات والعيش في بحبوحة، مشيرا إلى أن الحل الوحيد لقضية الصحراء هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وقال السيد إغناسيو ألتاميرانو "بصفتي أندلسيا، أود أن أؤكد أن جهة الأندلس التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي تحقق اليوم تقدما اجتماعيا واقتصاديا داخل مملكة إسبانيا عبر نظام للحكم الذاتي يحترم هويتنا الثقافية الأندلسية ويرتكز على التنمية الاجتماعية وتحقيق التقدم والازدهار".