أقدمت امرأة مسنة صبيحة يوم الجمعة الماضي على الانتحار بمدينة أصيلة، بعدما اعترضت القطار الرابط بين الدارالبيضاء وطنجة. الضحية من مواليد سنة 1940، وهي مطلقة، وتعيش بحي «أكديل» بمدينة أصيلة، رفقة ابنها الذي يعمل حارس ليلي بموقف للسيارات. وحسب التصريح الذي أدلى به ابن الضحية لشرطة الدائرة بأصيلة، فإن والدته كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وتخضع للعلاج لدى طبيب مختص، وتستعمل أدوية مهدئة، وقد سبق لها في ليلة الحادث أن هددت بالانتحار، لعدم رضاها عن أوضاعها.