حوالي 100 عنصر مسلح من "البوليساريو" هو العدد الذي التحق بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي،وفق ما كشفه مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، خلال حديثه للقناة الإخبارية الفرنسية (فرانس 24) مساء الأحد (16 أبريل)، موضحا أن "منطقة الساحل تخترقها منظمات إرهابية وشبكات إجرامية . واعتبر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن "محاربة هذه الجماعات الإرهابية تمر عبر تعزيز التعاون الإقليمي"، داعيا السلطات الجزائرية لتعزيز تعاونها مع المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون المغربي الموريتاني على مستوى تبادل المعلومات. وأكد في هذا الاتجاه الخبرة التي يتوفر عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مجال محاربة الإرهاب والمعترف بها دوليا، موضحا أن السياسة الأمنية للمملكة تقوم على أساس "الضربات الوقائية" التي تخول تفكيك الخلايا الإرهابية قبل أن تنتقل إلى التنفيذ. وحول تعاون المملكة مع حلفائها الغربيين، استشهد السيد الخيام بنموذج التعاون الفرنسي المغربي في مجال الاستخبارات الذي مكن، بالخصوص، من تحديد مكان الإرهابي عبد الحميد أباعود، أحد مدبري هجمات باريس. وأكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن "المغرب، بمجرد توفره على معلومة ذي صلة، ينبه دائما حلفاءه الغربيين، سواء في هولندا أو إيطاليا، أو فرنسا، أو إسبانيا، أو بلجيكا".