لاقى شريط مصور وثق لعملية إجهاز على حصان مصاب بالسعار بجماعة دار اولاد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح ،استهجان العديد من الفعاليات الحقوقية بجهة بني ملالخنيفرة ،وكدا عدد كبير ممن تابعوا الشريط ،وذلك بسبب الطريقة البشعة التي تمت بها العملية ، وهو ما جعل الشريط المصور ينتشر بشكل واسع عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي في ظرفية جد قصيرة. الشريط المصور وثق بالملموس لعملية الإجهاز على الحصان عن طريق تصويب أربع رصاصات متتالية من فوهة بندقية صيد بعد ان تم ربطه بواسطة حبل بإحدى الأعمدة الكهربائية بسبب إصابته بداء السعار نتيجة عضة كلب مصاب بنفس الداء ،الأمر الذي جعل عددا من الأشخاص (لم يتسنى للجريدة تحديد هويتهم الحقيقية ) يعملون على الاجهاز عليه عن طريق توجيه أربع رصاصات كانت آخرها موجهة في اتجاه الرأس و التي كانت كافية للإجهاز عليه في حينه. و لعل من بين الأمور التي اثارت حفيظة عدد ممن علقوا على شريط الفيديو المكان الذي تم اختياره من اجل الاجهاز على الحصان ،حيث اظهر الشريط ان العملية كانت وسط احدى الأماكن الآهلة بالساكنة، خاصة في ظل ظهور عدد من الأطفال بين الفينة و الآخرى في الجهة المقابلة لاتجاه فوهة البندقية الأمر الذي كاد أن يتسبب في كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى في حالة أن زاغت إحدى الطلقات عن مسارها المحدد. وطالبت نفس الفعاليات و كذا تعليقات بعض مرتادي صفحات التواصل الاجتماعي من السلطات المعنية بفتح تحقيق مفصل في حيثيات الموضوع ، فيما علمت «أحداث.أنفو» من مصادر متطابقة أن بعض الجمعيات التي تعنى بقضايا «الرفق بالحيوان» تستعد للدخول على خط الموضوع بعد اطلاعها على الطريقة البشعة التي تمت من خلالها عملية الاجهاز على الحصان.