لقاء التضامن مع المتهم بالاغتصاب لم يتم !

تفاجأ المدعوون إلى المشاركة في اللقاء المفتوح، الذي دعت إليه فعاليات جمعوية، السبت (17 فبراير)، تضامنا مع المفكر الإسلامي طارق رمضان، المتابع في فرنسا بتهمة الاغتصاب، بعدم تمكنهم من دخول مسرح محمد السادس في الدار البيضاء.
وأرجع مسؤول في إدارة المسرح الأمر إلى عدم استيفاء الجهات المنظمة للشروط القانونية، وبكونها لا تتوفر على إثبات الإخبار.
وقال المصدر، في تصريح نقله عنه موقع "كيفاش" الإخباري في هذا الصدد، إن "كل الأمور موضحة في القانون خاص غير الواحد يمشي يقلب عليها".
وحول ما إن كانت السلطات المحلية أصدرت تعليمات في هذا الشأن، تابع المصدر أن "السلطة لا تتدخل في عملنا نهائيا، هي تمارس عملها ونحن نمارس عملنا، بما يتوافق مع احترام المؤسسات والاختصاصات"، مشيرا إلى أن المنظمين "لم يدلُوا بإثبات الإخبار، الذي لا يمكن أن يكون شفويا".
وجاء هذا النشاط، الذي دعت إليه خمس جمعيات، في سياق حملة التضامن التي أطلقتها تضامنا مع المفكر الإسلامي طارق رمضان المعتقل في فرنسا على خلفية اتهامات تتعلق بالاغتصاب.
وكان حسن أوريد قد أعلن أنه ضد وضع إسمه على ملصق اللقاء، فيما انسل المستشار البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" حامي الدين من اللقاء في آخر لحظة رغم أن شكوكا قوية تحوم حول كونه المتزعم الرئيسي للفكرة التي استهجنها المجتمع المدني المغربي بقوة واعتبرها غير مقبولة وتسيء لقضاء دولة صديقة تعرف ما الذي تقوم به في محاكمها