بالتزامن مع التقرير السلبي الذي أصدرته وكالة " فيتش راتينغ" حول البنوك المغربية, كان للمجلة الشهيرة "ذو بانكر" رأي آخر, إذ صنفت البنوك المغربية في المراتب العشرين الأولى على الصعيد الإفريقي. وكان وكالة التنقيط, قد حذرت من ارتفاع القروض المتعثر والمشكوك في استرجاعها, كما حذرت من مستوى المتانة المالية للبنوك, وهو الأمر الذي استدعى تدخل بنك المغرب لدحض مضامين هذا التقرير. وصنفت "ذوبانكر" ثلاث بنوك مغربية في المراتب الأولى على الصعيد الأفريقية. المجلة التابعة ل"فاينشال تايمز" والمتخصصة في المال والأعمال على الصعيد العالمي توجت مجموعة "التجاري وافابنك" في المرتبة السادسة على الصعيد الإفريقي, كما صنفت مجموعة البنك المركزي الشعبي في المرتبة السابعة, تليها مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا في المرتبة الثامنة. لكن مقابل ذلك, هيمنت كل من بنوك جنوب إفريقا ومصر على المشهد البنكي الإفريقي, حيث هيمنت 6 بنوك جنوب- إفريقية و5 بنوك مصرية, حسب "ذو بانكر".
