تسلم المهام بين فؤاد باديس وحميد الشكراوي بالمديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال

أشرف مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، الخميس ، على تنصيب فؤاد باديس مديرا إقليميا بمديرية أزيلال، خلفا لحميد الشكراوي، المدير الإقليمي السابق لنفس المديرية، والمدير الإقليمي الحالي لمديرية بني ملال، وتسليم المهام بينهما.
وتمت هذه العلملية، حسب بلاغ إخباري للأكاديمية ، توصلت الجريدة بنسخة منه، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من تفشي وباء كوفيد-19.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد مدير الأكاديمية بالمجهودات التي بذلها حاميدالشكراوي بمعية الطاقم الإداري والتربوي بمديرية أزيلال للارتقاء بالمنظومة التربوية بالإقليم، وهنأه على إثر تجديد الثقة التي حظي بها من قبل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وتعيينه مديرا للمديرية الإقليمية ببني ملال.
ليقدم، بعد ذلك، مدير الأكاديمية، لمحة عن المسار المهني لفؤاد باديس، المدير الإقليمي السابق للمديرية الإقليمية بخنيفرة، مهنئا إياه على تجديد الثقة التي حظي بها. ودعا مدير الأكاديمية المدير الإقليمي الجديد بأزيلال، و رؤساء المصالح، ومن خلالهم كافة أطر وموظفي المديرية، إلى مضاعفة الجهود لمواصلة دينامية الإصلاح التربوي، والتنزيل الناجع لأحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتحسين حكامة المنظومة التربوية على الصعيدين الإقليمي والمحلي.
وأضاف البلاغ ذاته ، أن حفل التنصيب وتسليم المهام بين المديرين الإقليميين ، يندرج في سياق تفعيل مبدأ التداول على مناصب المسؤولية، وفتح الآفاق للأطر ذوي الكفاءة لقيادة وتدبير الشأن التربوي على المستوى الإقليمي، بما يتناسب مع الرهانات والتحديات المطروحة على المنظومة التربوية، وعلى الخصوص في ظل أجرأة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
يشار إلى أن عامل إقليم أزيلال، استقبل بالمناسبة بمقر العمالة، مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية، وفؤاد باديس المدير الجديد بمديرية أزيلال،وحاميدالشكراوي المدير السابق بالمديرية، وحسب ذات البلاغ ، فقد "ثمن الخدمات الجليلة التي أسداها هذا الأخير لقطاع التعليم بالإقليم، متمنيا التوفيق والسداد للمدير الجديد"، مؤكدا إنه سيلقى كل الدعم والمساندة للرقي بقطاع التربية والتكوين على مستوى الإقليم.