أخبارالناظور.كوم الاحتجاج المصطنع ضد الزميل عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب من طرف بعض النقابيين الوصوليين أمر عادي لأنه تسلح بجرأته وفضح شطحاتهم، الغير المعقول هو أن ينخرط صالح العبوضي وبوقصري "طارق بن زياد" وعبد الله شريق بصفته المساعد الأيمن للنائب الإقليمي الفاشل في تسيير شؤون التعليم بالناظور، في مسرحية هزيلة خطط لها النهجويون الذين اختاروا مقاطعة التصويت على الدستور الحداثي الديمقراطي يوم الجمعة فاتح يوليوز الأخير، وينخرطون في جوقتهم لمحاولة النيل من سمعة المسؤول الاقليمي الأول بشعارات تركت تذمرا واسعا في ساكنة الاقليم لأسباب عديدة، من ضمنها إقحام هذا المسؤول الأول في قضية مصطنعة لأنه لو كان هناك انتهاك لمؤسسة تعليمية أو غير تعليمية، أو اقتحام لمقر النيابة خصوصا في الليل كما روج ذلك بعض النقابيين الوصوليين أو اعتداءات على المدرسة العمومية كما زعم هؤلاء الانتهازيين، لكان لزاما على عامل الاقليم والسلطات الأمنية والقضائية التدخل لمواجهة كل من يقدم على مثل هذه التصرفات المرفوضة، ولكن حينما كان فقط سيناريو مصطنع ومفبرك من طرف مقاطعي الدستور، يكون هذا العمل الصبياني لكل من العبوضي، شريق وبوقصري مرفوض ومساهمة منهم إلى جانب النهجويين لتصفية حسابات سياسية ضد مسؤولين اقليميين لأنهم نجحوا في تدبير الأمور، وعرف الناظور مشاركة واسعة في عملية التصويت على الدستور، وهو ما خيب آمال الظلاميين والعدميين والصلحويين. ترى إلى أي حد وصل النفاق عند بعض الفاشلين في تحمل المسؤوليات المسندة إليهم سابقا وحاليا في قطاع التعليم سواء في النيابة أو في المؤسسات التعليمية، والخوف الذي وصل بهم من مجموعة من الغرباء الابتزازيين الذين حولوا الحقل التربوي إلى حقل تجاري. أين هي الشخصية وأين هي الجرأة في التأكد من المغالطات التي قدمها بعض النقابيين الانتهازيين المشوهين لسمعة التعليم عبر بياناتهم الكاذبة والبعيدة عن الحقيقة بعد ماء زمزم عن فم الكافر؟ وإلى متى ستبقى مثل هذه النماذج تسير وتساق كقطيع من طرف ممتهني العمل النقابي للوصول إلى أغراض شخصية ؟ التاريخ سيجل أن العبوضي، بوقصري وعبد الله شريق كانوا ضمن الجوقة ووسط من نظموا تجمعا يوم الأربعاء 29 يوليوز 2011 للمس بثوابتنا الوطنية ورددوا شعارات على قلتهم لا نرضى بها كمغاربة يحبون وطنهم وملكهم. لقد كشف هؤلاء عن وجوههم الحقيقية وما على المتتبعين إلا أن يفضحوا كل ألاعيبهم وانتهازيتهم وتدخلاتهم لقضاء مصالحهم الشخصية ومصالح عائلاتهم وذويهم.