تقدمت مجموعة من السيدات لمصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء خاصة مصلحة المداومة بالزرقطوني خلال الأيام الأخيرة بشكايات بخصوص سائق طاكسي صغيرة حول تعرضهن للسرقة، صاحب هذا الطاكسي يقوم حسب الضحايا بعملياته بمفرده فبعد أن تمتطي الزبونة السيارة يقوم بتحويل الاتجاه صوب منطقة 17 بالقرب من المحمدية بعد أن يخرج سكينه و إغلاق الأبواب، و في مكان خال و مظلم يطلب من الضحية تمكينه من كل ما تملك لدرجة مطالبتهم بالأرقام السرية لبطائقهن البنكية، ليتركهم بنفس المكان معرضات لأي اعتداء و يلوذ بالفرار، صاحب هذا الطاكسي القوي البنية ضو الأسمر اللون و القبعة، يجلو وسط المدينة بكل حرية متصيدا ضحاياه بكل سهولة اعتبرا أن الطاكسي وسيلة يضع فيها المواطنون ثقتهم، و لحد كتابة هذه السطور مازال لغز هذا المجرم مبهما فيما البحث عنه مازال جاريا .