توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في ترويج الكوكايين والسرقات بإمزورن    بوانو: انسحاب فريق "الاتحاد الاشتراكي" من مبادرة ملتمس الرقابة سلوك غير مسؤول ونقض للعهود    طنجة تحتضن أول ملتقى وطني للهيئات المهنية لدعم المقاولات الصغرى بالمغرب    المغرب يقرر إعادة فتح سفارته في دمشق    "استئنافية طنجة" تؤيد إدانة رئيس جماعة تازروت في قضية اقتحام وتوقيف شعيرة دينية    مزبار: المثقف الحقيقي هو من يُعلم الفكر النقدي ويتحمل مخاطرة المواجهة الفكرية    وزارة الصحة تنبه لتزايد نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم وسط المغاربة    إسبانيا: توقيف عنصر موالي ل'داعش' بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني    الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: الأجهزة الأمنية المغربية قطعت شوطا كبيرا في تناغم تام مع مسارات التنمية المتسارعة للمملكة    العربية ال 34 : الملك يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات    فيلم بين الجرأة والاعتبارات الأخلاقية يعرض بمشرع بلقصيري    مجموعة مدارس إحسان بالجديدة تنظم مهرجانا ثقافيا تحت شعار: ''تراث الأجداد بيد الأحفاد'    تدنيس مسجد في فرنسا يثير غضب الجالية    بوحمرون يربك إسبانيا.. والمغرب في دائرة الاتهام    "الكاف" يُحدد تاريخ للاتحادات لتقديم أسماء النوادي المشاركة قاريا    الملك محمد السادس يعلن إعادة فتح سفارة المغرب بدمشق    الناخبون البرتغاليون يدلون بأصواتهم غدا لانتخاب ممثليهم بالجمعية الوطنية    عباس في قمة بغداد: ندعو إلى إلزام حماس بتسليم السلاح للسلطة    حزب الاستقلال يستحضر منظومة القيم في فكر علال الفاسي بمناسبة الذكرى 51 لرحيله    إفران تعتمد على الذكاء الاصطناعي للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها    وكالات روسية: بوتين يستضيف أول قمة روسية عربية في أكتوبر المقبل    الهاكا توجه إنذارا للقناة الأولى بسبب "تغليط الجمهور" بإشهار "اتصالات المغرب" ضمن سلسلة رمضانية    الوداد يواجه بورتو البرتغالي وديا في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية    الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة ال28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة    نهضة بركان أمام فرصة ذهبية للاقتراب من المجد القاري ضد سيمبا التنزاني    الوزير كريم زيدان في لقاء مفتوح مع مؤسسة الفقيه التطواني    شرطة بني ملال تستعرض إنجازات    من العروي إلى وجدة.. مطاردة أمنية تنتهي باعتقال أخطر لص سيارات    الفيفا تكشف توقعاتها لمداخيل كأس العالم 2030.. إيرادات غير مسبوقة    بركان وسيمبا وجها لوجه هذا المساء في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية    محمد صلاح مهاجم ليفربول يحدد موعد اعتزاله    مغرب الحضارة: أولائك لعنهم الله لأنهم سرطان خبيث الدولة تبني وهم يخربون.. ويخونون    المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)    "السينتينليون".. قبيلة معزولة تواجه خطر الانقراض بسبب تطفل الغرباء    كيوسك السبت | انخفاض المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2024    عملية سرقة بمؤسسة "روض الأزهار" بالعرائش: الجاني انتحل صفة ولي أمر واستغل لحظة غفلة    ورشة تكوينية حول التحول الرقمي والتوقيع الإلكتروني بكلية العرائش    سميرة فرجي تنثر أزهار شعرها في رحاب جامعة محمد الأول بوجدة    افتتاح المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي عند الدخول الجامعي 2025-2026    صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة ال28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة    رحيل الرجولة في زمنٍ قد يكون لها معنى    الزيارة لكنوز العرب زائرة 2من3    معاناة المعشرين الأفارقة في ميناء طنجة المتوسطي من سياسة الجمارك المغربية وتحديات العبور…    أقصبي: استوردنا أسئلة لا تخصنا وفقدنا السيادة البحثية.. وتقديس الرياضيات في الاقتصاد قادنا إلى نتائج عبثية    ملتقى ينادي بتأهيل فلاحي الشمال    الدرهم يرتفع بنسبة 0,4 في الماي ة مقابل اليورو خلال الفترة من 08 إلى 14 ماي(بنك المغرب)    منظمة: حصيلة الحصبة ثقيلة.. وعفيف: المغرب يخرج من الحالة الوبائية    اليماني: تحرير أسعار المحروقات خدم مصالح الشركات.. وأرباحها تتجاوز 80 مليار درهم    أبرز تعديلات النظام الأساسي ل"الباطرونا"    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بارتفاع    المغرب يواجه جنوب إفريقيا في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للشباب    تغازوت تحتضن مؤتمر شركات السفر الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي المغربي الفرنسي    بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة ..أمير المؤمنين يدعو الحجاج المغاربة إلى التحلي بقيم الإسلام المثلى    فتوى تحرم استهلاك لحم الدجاج الصيني في موريتانيا    دراسة: الاحترار المناخي يهدد أوروبا بانتشار وبائي لحمى الضنك وشيكونغونيا    دراسة: الإفراط في الأغذية المُعالجة قد يضاعف خطر الإصابة بأعراض مبكرة لمرض باركنسون    أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1446 ه    رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الرقبة النصية" .. داء العصر الحديث
نشر في أخبارنا يوم 13 - 07 - 2015

يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.