هجرة .. المشاركون في الندوة الوزارية الإقليمية لشمال إفريقيا يشيدون بالالتزام القوي لجلالة الملك في تنفيذ الأجندة الإفريقية    أوكرانيا تستبق "تصويت الكونغرس على المساعدات" بالتحذير من حرب عالمية ثالثة    فيتو أميركي يٌجهض قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة        في لقائه بأخنوش.. مدير "الفاو": المغرب نموذج يحتذى به في الاستراتيجيات الفلاحية    طريق المغرب للتحول إلى "بلد البترول والغاز"!    النواب يحسم موعد انتخاب اللجن الدائمة ويعقد الأربعاء جلسة تقديم الحصيلة المرحلية للحكومة    بوريطة: المواقف الثابثة لليبيريا بخصوص قضية الصحراء المغربية عززت توطيد العلاقات الثنائية    بوركينافاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين اتهمتهم بالقيام ب"أنشطة تخريبية"    توثق الوضع المفجع في غزة.. مصور فلسطيني يتوج بأفضل صورة صحفية عالمية في 2024    "أشبال الأطلس" يستهلون مشوارهم في بطولة شمال إفريقيا بتعادل مع الجزائر    نهضة بركان يفتقد خدمات 4 لاعبين أمام إتحاد العاصمة الجزائري    إعادة انتخاب بووانو رئيسا للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية للنصف الثاني من الولاية الحالية    "قط مسعور" يثير الرعب بأحد أحياء أيت ملول (فيديو)    غوغل تطرد 28 من موظفيها لمشاركتهم في احتجاج ضد عقد مع إسرائيل    الدكيك: نستعد لمواجهة ليبيا بجدية كبيرة    إيران تتوعد إسرائيل: "ستندم" على أي هجوم    تلميذ يرسل أستاذا إلى المستعجلات بتزنيت    مدير "الفاو" يحذر من تفاقم الجوع بإفريقيا ويشيد بالنموذج المغربي في الزراعة        ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟    الحكومة ستستورد ازيد من 600 الف رأس من الأغنام لعيد الاضحى    طنجة: توقيف شخص وحجز 1800 قرص مخدر من نوع "زيبام"    لماذا يصرّ الكابرانات على إهانة الكفاح الفلسطيني؟    مطار حمد الدولي يحصد لقب "أفضل مطار في العالم"    نجوم مغاربة في المربع الذهبي لأبطال أوروبا    مجلس الحكومة يصادق على مشاريع وتعيينات    المغرب متراجع بزاف فمؤشر "جودة الحياة"    واش تنادم معهم الحال حيث شافوه محيح مع العين؟ نايضة فالأهلي المصري بسبب سفيان رحيمي    السفينة الشراعية التدريبية للبحرية الألمانية "غورتش فوك" ترسو بميناء طنجة    ما الذي قاله هشام الدكيك قبل المواجهة الحاسمة أمام ليبيا؟    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    المغرب وليبيريا يجددان التأكيد على مواصلة تعزيز تعاونهما الثنائي    أصيلة.. توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه في ارتباطهم بالاتجار في المخدرات    فدوى طالب تكشف موعد عرض "مروكية حارة" بالقاعات السينمائية    منير بنرقي : عالم صغير يمثل الكون اللامتناهي    تاجر مخدرات يوجه طعنة غادرة لشرطي خلال مزاولته لمهامه والأمن يتدخل    تقرير دولي يكشف عن عدد مليونيرات طنجة.. وشخص واحد بالمدينة تفوق ثروته المليار دولار    ورشة في تقنيات الكتابة القصصية بثانوية الشريف الرضي الإعدادية بجماعة عرباوة    عزيز حطاب يكشف ل"القناة" حقيقة عودة "بين القصور" بجزء ثانٍ في رمضان المقبل!    هل يتراجع "الكاف" عن تنظيم نسخة جديدة من "السوبرليغ" في 2024؟    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    أكادير تحتضن الدورة الأولى لمهرجان "سوس كاسترو" الدولي لفنون الطهي ونجوم المطبخ    تنظيم الدورة الثانية لمعرض كتاب التاريخ للجديدة بحضور كتاب ومثقفين مغاربة وأجانب    رونالدو يكسب يوفنتوس في ملف تحكيم    "نتفليكس" تعرض مسلسلا مقتبسا من رواية "مئة عام من العزلة" لغارسيا ماركيز    بينهم سوري.. عقود عمل وهمية والإتجار بالبشر يطيحان ب5 أشخاص في فاس    الانتقاد يطال "نستله" بسبب إضافة السكر إلى أغذية الأطفال    زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب هذه الدولة        قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (6)    الأمثال العامية بتطوان... (575)    وزارة الصحة تخلد اليوم العالمي للهيموفيليا    هاشم البسطاوي يعلق على انهيار "ولد الشينوية" خلال أداء العمرة (فيديوهات)    وزارة الصحة: حوالي 3000 إصابة بمرض الهيموفيليا بالمغرب    عينات من دماء المصابين بكوفيد طويل الأمد يمكن أن تساعد في تجارب علمية مستقبلاً    الأمثال العامية بتطوان... (574)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الرقبة النصية" .. داء العصر الحديث
نشر في أخبارنا يوم 13 - 07 - 2015

يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.