يستعد المجلس الوطني لحقوق الإنسان للإفراج عن التقرير المتعلق بالمهدي بنبركة الذي اغتيل في ظروف غامضة في باريس سنة 1965، خلال شهر فبراير المقبل. و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن التقرير جاء بعد ضغوطات مارستها عائلة بنبركة، بالإضافة إلى قيادات بارزة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على مجلس اليزمي. و تابعت مصادر اليومية أن التقرير سيتضمن معلومات دقيقة عن التحريات التي قام بها المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، قبل أن يصير في صيغته الحالية، منها استجوابات قام بها إدريس بنزكري وأعضاء من هيئة الإنصاف والمصالحة مع شخصيات كثيرة، يتقدمها سياسيون ينتمون إلى جزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.