بعد اتهامه بتزوير شهادة مدرسية قد تكون ساهمت في دخوله إلى عالم السياسية وتدبير الشأن المحلي،أكد العربي المحرشي، عضوة المكتب السياسي "للبام"ورئيس مجلس الإقليمي لوزان، في مقال عبر الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة أن مجموعة من المنابر الإعلامية تقود حملة مسعورة ضد قياديين في حزب الأصالة والمعاصرة بعدما قدم إلياس العماري استقالته من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة. وتابع "المحرشي" أن “هناك جهات سياسية وغير سياسية معروفة تشن حربا شرسة على قياديين في الحزب وسأفضحها عندما يأتي الوقت المناسب”. مضيفا أن الشهادة المدرسية جرى التحقيق بشأنها سنة 2003 عندما قرر خوض غمار الانتخابات التشريعية وتم الحكم لصالحه بالبراءة ابتدائيا واستئنافيا بشكل نهائي وتوقيف الجناة في هذه القضية، مؤكدا أن الشهادة المدرسية التي جرى نشرها في العديد من المواقع الإلكترونية لا علاقة له بها. وزاد نفس المتحدث قائلا: “جهات عديدة تقف وراء هذه الإشاعة وأعرفها حق المعرفة كما أنها تريد استغلال حزب البام لصالحها”، رافضا الكشف عن اسم هذه الجهات.