الأساتذة المتدربون يتهمون الدولة ب"القمع" و"ترويج الأكاذيب" ويحتجون بالرباط في هذا التاريخ

اتهمت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب"، الدولة المغربية ب"القمع"، "التنكيل"، و"ترويج الأكاذيب والمغالطات"، بخصوص ملف الأساتذة المتدربين.
ووفق بيان للتنسيقية المذكورة توصل الموقع بنسخة منه، فقضية الأساتذة المتدربون شاهدة على الظلم، الذي طال شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، من طرف وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية.
وشددت التنسيقية، على أن ممثلي الدولة المغربية نقضوا محضري الإتفاق الموقعين في 13 و21 أبريل، واللذين ينصان بشكل صريح على توظيف فوج 2016 كاملا.
كما أكدت تنسيقية الأساتذة في بيانها، على أن المسؤولين رسبوا 150 أستاذة وأستاذ، بالإضافة إلى أساتذة العرفان والأستاذات الحوامل، وأصحاب الشواهد الطبية.
وأوضحت التنسيقية، أن ملف الأساتذة المتدربين سيظل حاضرا وبقوة على الساحة، وبأن الأشكال النضالية بمختلف أنواعها ستبقى مستمرة حتى الحل النهائي للملف، حسب ما جاء في نص البيان.
من جهة أخرى، حمل الأساتذة المتدربون المسؤولية كاملة، في ما آلت وستؤول إليه الأوضاع، لرئيس الحكومة ووزيري التربية الوطنية السابق والحالي، ووزيري الداخلية السابق والحالي.
وفي سياق متصل، سينظم الأساتذة المتدربون، وقفة احتجاجية يوم غد السبت 14 أبريل الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بمدينة الرباط.
ودعت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب" من خلال بيانها، كل الأستاذات والأساتذة وجميع المتضامنين والمتضامنات، للمشاركة بكثافة في الشكل النضالي المزمع تنظيمه، غدا على الساعة الحادية عشر صباحا.