أفادت مصادر مطلعة أن الفنانة دنيا بوطازوت، رئيسة فرقة "ماي بي آرت" وجدت نفسها قبل أيام في ورطة كبيرة جدا، بعد رفضت كل من سفارة فرنسا وبلجيكا منح أعضائها تأشيرة دخول أراضيها، من أجل عرض مسرحيتها "أنا وبناتي"، في إطار العروض المدعمة من قبل وزارة الجالية، لأسباب ربطتها مصادرنا بضم "الشعيبية" لأسماء مغمورة فنيا إلى فرقتها، باستثناء الكوميدي المتألق محمد الكاما والفنانة الكبيرة نزهة بدر. ذات المصادر أكدت أن الشعيبية وبسبب التزامها بعقود مع منظمين بعدد من الدول الأوروبية، سارعت إلى بحث حلول ترقيعية تفاديا للوقوع في المحظور، فلم تجد من سبيل غير انتداب فنانين يتوفرون على "فيزا" لتعويض الممثلين الممنوعين من مغادرة التراب الوطني، حيث اتصلت أول الأمر بالفنانة فضيلة بنموسى لتعويض الفنانة نزهة بدر، والكوميدي محمد باسو لتعويض زميله سيمو الكاما، بيد أنهما رفضا لعب دور "رويضة سكور"، لتدخل بعدها الشعيبية في دوامة بحث جديدة، قبل أن تهتدي في الأخير إلى ما كانت تصبو إليه، بضمها لأسماء جديدة تتوفر على "فيزا"، لكنها بالمقابل ستكون في مواجهة شرسة مع الزمن، حتى لا تنطبق على المقولة الشعبية الشهيرة "غير كور وعطي للعور"، إذ أن التهييء لعمل مسرحي سيقدم لأبناء الجالية، لابد له من إعدادات وبروفات قبلية، حتى يتسنى للممثلين الجديد ضبط أدوارهم وإتقانها بالشكل اللازم، والمعلوم أن الممثلين المحترفين يلزمهم على الأقل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع "باش يوقفو المسرحية"، فهل ستنجح "الشعيبية" في اول اختبار لها بعد غد الجمعة بمدينة لييج البلجيكية ؟