يخوض أحد المدانين في القضية التي باتت تعرف إعلاميا باسم فتاة الوشم، إضرابا مفتوحا عن الطعام، كشكل احتجاجي على ما اعتبره "الحكم القضائي المجحف" الذي صدر في حقه، الثلاثاء الماضي، والذي أدانه بعشرين سنة سجنا نافذا. واستنادا لمصادرنا ، فإن السجين قد دخل في إضراب عن الطعام مباشرة بعد النطق بالحكم، الذي كان غير متوقع بالنسبة له ولأسر المدانين بشكل عام، حيث صرح أحد أقارب المعتقلين أن الأحكام كانت قاسية جدا وغير مبررة حسب زعمه. هذا وقد وزعت محكمة الاستئناف ببني ملال مساء الثلاثاء الماضي، ما مجموعه 226 سنة سجنًا نافذًا في حق المدانين في قضية المدعوة خديجة، بعدما توبع المتهمون بتهم "الاغتصاب والاختطاف والاحتجاز والوشم والاتجار بالبشر"، كما حكمت بتعويض للمتضررة قيمته 20 مليون سنتيم، في محاكمة استمرت فصولها لما يزيد عن ثلاث سنوات، قبل أن يصدر الحكم أخيرا قبل أسبوع من اليوم.