كشفت إحدى الطالبات، التي جرى الاستماع لها من طرف الضابطة القضائية، في قضية الجنس مقابل النقاط بسطات، أنه وبسبب الاستغلال الجنسي المتكرر الذي مورس عليها من طرف أستاذها بالجامعة، قررت بمساعدة أحد الطلاب نصب كمين له من أجل الإيقاع به. واستنادا لأقوال الطالبة، فإن الخطة التي تم الاتفاق عليها تنص على تصوير الأستاذ في أوضاع شاذة ومخلة، بواسطة كاميرة صغيرة الحجم زودها بها زميلها، ووضعت بشكل غير مرئي في حقيبتها الخاصة، وبعد نجاح عملية التصوير قامت الطالبة بتسليمه الشريط، بالإضافة إلى نسخ عن المحادثات التي تمت عبر تطبيق الواتساب، والتي تؤكد استغلال الاستاذ لها، وطلبه لخدمات جنسية منها. وتفيد مصادرنا أن الأستاذ وفي محاولة منه للتملص من تهمة الاستغلال الجنسي والاتجار في البشر، زعم أن ما يجمعه بطالبته لا يتعدى كونه علاقة رضائية ولا يوجد أي استغلال او ابتزاز في ما وقع، وأن الأمر فقط قضية فساد. هذا وقد بلغ عدد المحجوزات على ضوء هذا الملف ما يفوق 12 شريطا جنسيا كلها تخص الأستاذ المذكور.