تعيش وكالة التنمية الاجتماعية بأكادير منذ مدة على وقع التصعيد جراء تعرض ثلاث موظفات بالوكالة للتحرش والتعنيف من طرف أحد العاملين بالوكالة، تقدمن على إثرها بشكايات لإدارة الوكالة دون أن يتم تحريك ساكن ورغم أن المعنيات غادرن مكاتبهن والتحقن بقاعة الإجتماعات خوفا على سلامتهن وحفاظا عليها. المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية بأكادير وفي بلاغ حمل الرقم 3، توصلت أخبارنا بنسخة منه، أشار الى ثلاث موظفات يتهمن أحد زملائهن بالاعتداء عليهن "دون أن تتجاوب الإدارة مع شكاياتهن"، وتساءل البلاغ "عمن يحمي المتهم الذي سبق أن كان موضوع عدة شكايات من بالاعتداء على نساء أخريات يعملن في الوكالة". أصحاب البلاغ انتقدوا وبشدة المديرة بالنيابة التي لم تكلف نفسها عناء استقبال المتضررات والاستماع إليهن، مستغربين استقبابها بالمقابل للشخص المتهم بالتحرش والتعنيف بشكل سري.. متسائلين من الأولى بالاستقبال والتضامن الضحايا أم المتهم؟ هذا ومن المنتظر أن ينظم موظفو وموظفات الوكالة بأكادير، اليوم الإثنين وقفة احتجاجية بباب الوكالة هي الثالثة من نوعها، علما أن المتضررات نظمن اعتصاما الجمعة الماضية بمقر الوكالة. وضع غير طبيعي تعيشه الوكالة والتي يعد محاربة العنف ضد النساء من مهامها الأساسية، وسكوت غير مفهوم لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة..