نايضا فوكالة التنمية الاجتماعية المكلفة بمحاربة العنف ضد النساء في أكادير. وحسب صور وبيانات توصلت بها "گود" ناضت احتجاجات في الفترة الأخيرة تضامنا مع ثلاث موظفات كيتهم واحد خدام معهم بالاعتداء عليهن "دون أن تتجاوب الإدارة مع شكاياتهن"، وتتساءل "عمن يحمي المتهم الذي سبق أن كان موضوع عدة شكايات من بالاعتداء على نساء أخريات يعملن في الوكالة. وقال مصدر من النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية إن ثلاثة سيدات قدمن شكايات للإدارة "بالتعرض للعنف والتحرش الجنسي" من طرف هذا الموظف إلى إدارة الوكالة في أكادير، لكن مديرتها بالنيابة لم تكلف نفسها عناء استقبالهن والاستماع إليهن، ولم يوجه إليه ولو إنذار. واستغرب ذات المصدر "كيف يعقل ألا تستمع إدارة الوكالة إطلاقا لثلاث موظفات قدمن شكايات بالتعرض للعنف وهي نفس الإدارة التي نظمت الأيام التحسيسية حول العنف ضد النساء؟ مع العلم أن محاربة العنف ضد النساء من المهام الرئيسية للوكالة". ونظم أطر الوكالة في أكادير يوم الاثنين وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها تضامنا مع المشتكيات، واللواتي اضطررن لمغادرة مكاتبهن والعمل في قاعة الاجتماعات "حفاظا على سلامتهن الجسدية والجسدية مع استمرار الطرف المعنف في استفزازهن بشكل يومي دون أي تدخل من طرف الإدارة"، كما جاء في بيان للنقابة. وهو أمر "خطير وغير مسبوق في تاريخ هذه المؤسسة"، كما أضاف نفس المصدر. وتتساءل النقابة عن "سكوت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وهي التي أنهت هذا الأسبوع الحملة التحسيسية التاسعة عشر حول العنف ضد المرأة". وأظهرت أرقام رسمية مؤخرا ارتفاعا ملحوظا في قضايا العنف ضد المرأة حيث سجلن المديرية العامة للأمن الوطني أكثر من 112 ألف قضية منذ 2020 وحتى نهاية الشهر الماضي.