هل يترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030؟.. واشنطن بوست: إنجازات الأسود تزيد من حظوظه

لم يعد المغرب مجرد دولة تقع في الشمال الإفريقي فقط؛ بل إنه صار بلدا يعرفه القاصي والداني، بفضل "الإنجاز التاريخي" ل"أسود الأطلس"، الذين بلغوا نصف نهائي مونديال قطر 2022.
هذا الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني، ممثلا بذلك الدول المغاربية والإفريقية والعربية، (هذا الإنجاز) من الممكن أن يزيد من حظوظ المغرب استضافته مونديال 2030.
وفي هذا الصدد، ترى صحيفة "واشنطن بوست" ذائعة الصيت أن "المغرب بمقدوره أن ينافس كلا من البرتغال وإسبانيا لتنظيم كأس العالم لسنة 2030".
الصحيفة ذاتها أشارت إلى أن "بلوغ 'أسود الأطلس' المربع الذهبي في مونديال قطر مكّن المغرب من التمتع بنفوذ في "فيفا"، الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وللاستدلال على طرحها؛ استحضرت "واشنطن بوست" أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تزيد ميزانيتها عن 65 مليون دولار".
وزادت الصحيفة الأمريكية ذاتها أن "المغرب تربطه برئيس "فيفا" علاقة جيدة"، مشددة، على لسان فوزي القجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، أن "المغرب عازم على التقدم بملف التنظيم المشترك، لتبيان للعالم أن التعاون الإفريقي-الأوروبي لا يقتصر على ملف الهجرة فقط".
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، أبان عن علو كعبه خلال كل المباريات التي أجراها "أسود الأطلس" إلى أن بلغوا المربع الذهبي، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ "الساحرة المستديرة" بالمغرب.