ضحايا حادث أركانة الإرهابي تصل َ16 شخصا وساحة جامع لفنا تفقد روحها في أول ليلة بعد الحادث

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث أركانة الإرهابي الذي ضرب ساحة جامع لفنا بمراكش يوم أمس الخميس 28 أبريل 2011، فقد علم أن سائحا هولنديا توفي متأثرا بجراح في مستشفى ابن طفيل بالمدينة الحمراء، وقد أكد مصدر طبي بالمستشفى الخبر وقال إن الوفاة تسجلت على الساعة الحادية عشر والربع ليلة الخميس. وقد حضر الوفاة قنصل هولندا بالدار البيضاء.
وكان الحادث الإرهابي قد خلف 14 قتيلا 11 سائحا أجنبيا وثلاثة مغاربة، نادلان في مقهى أركانة ومواطن من مدينة الدار البيضاء، ثم انضاف إلى العدد سائحان توفيا بمستشفى ابن طفيل متأثرين بحراج الحادث.
وفي علاقة بالموضوع أمضى المسؤولون الأمنيون ومسؤولو الإدارة الترابية بمدينة مراكش ليلتهم متنقلين بين عدة مناطق.
وشهدت ساحة جامع الفنا ليلة الخميس الجمعة حالة حزن غير مسبوقة، إذ فقدت باعة السندويتشات، فقد ضرب حصار كبير على مكان الحادث من قبل الشرطة وقد شمل المنطقة التي يتواجد بها الباعة، كما غاب جزء من روح جامع الفنا هم لحلايقية من حكواتيين وفرق موسيقية، بينما ظل أصحاب العصير يعملون بشكل طبيعي. وقد تأثرت الحركة التجارية بشكل كبير بهذا الحدث، فقد أعلن مسؤول عن "كافي دو فرانس" أن عدد الزبناء قليل جدا "بحال هاد لوقيتة (الساعة التاسعة من ليلة الخميس) كتكون الدنيا عامرة، ودابا كي كتشوف الدنيا خاوية". رغم أن العمل الإرهابي استهدف السياح بالدرجة الأولى فقد كان بعض السياح الأجانب يتجولون بالساحة،.