إسرائيل ترد على إطلاق صاروخ من غزة بغلق معبرين

ردت اسرائيل على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، بالاعلان عن إغلاق معبرين حدوديين بين اسرائيل والقطاع، فيما تبحث الحكومة مشروع قانون يشدد العقوبة على جريمة إلقاء حجارة أو أشياء على السيارات بما فيها دوريات الشرطة.
صرحت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي اليوم الاحد (الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر) أن المعبرين اللذين يربطان بين اسرائيل وغزة أغلقا حتى إشعار آخر بعد اطلاق صاروخ من القطاع أول أمس الجمعة. وقالت الناطقة لوكالة فرانس برس إن "نقطتي عبور الأفراد والبضائع ايريز (بيت حانون) وكيريم شالوم (كرم ابو سالم) أغلقتا حتى إشعار آخر، باستثناء المساعدة الانسانية".
وأضافت أن هذا الاجراء اتخذ بعد اطلاق صاروخ مساء الجمعة من قطاع غزة.
وكانت متحدثة عسكرية اسرائيلية أعلنت أن صاروخا أطلق مساء الجمعة من قطاع غزة سقط في جنوب اسرائيل من دون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار، موضحة أنه أول صاروخ يتم اطلاقه على اسرائيل منذ 16 ايلول/سبتمبر الماضي.
وتوصلت اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع، في 26 اب/اغسطس إلى وقف لاطلاق النار تم التفاوض في شأنه بوساطة مصرية ووضع حدا لحرب استمرت خمسين يوما وأسفرت عن أكثر من 2140 قتيلا في صفوف الفلسطينيين معظمهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم عسكريون.
من ناحية أخرى ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع ستصادق اليوم الأحد على مشروع قانون يقضي بتشديد العقوبات المفروضة على من يلقي الحجارة والأغراض على سيارات. ووفقا للإذاعة، ينص مشروع القانون على فرض عقوبة السجن لمدة أقصاها عشر سنوات على من يلقي الحجارة والأغراض على سيارة ، فيما يفرض السجن لمدة أقصاها عشرون سنة على من يقوم بذلك لغرض استهداف ركاب السيارات أو تعريضهم للخطر. ويضم مشروع القانون جريمة جديدة هي إلقاء حجر أو غرض ما على شرطي أو سيارة دورية للشرطة بهدف عرقلة عمل أفراد الشرطة، وتكون أقصى عقوبة لمن يرتكب هذه الجريمة السجن لمدة خمس سنوات، وفقا للإذاعة الإسرائيلية.