الأوقاف توقف إماما باشتوكة بسبب خطبة جمعة.. والأخير يوضح ل”العمق” اتهمته ب"التحريض والحماسة الزائدة"

أقدمت مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم شتوكة ايت بها، عصر الجمعة الماضي، على الإستعانة بمرشد ديني لأداء صلاة العصر بالمصلين بمسجد التقوى، بحي التوامة بمدينة بيوكرى، وهو الأمر الذي اعتبره إمام المسجد عبد الله المقيدم، “رسالة بأن المندوبية قامت بتوقيفه، بالرغم من عدم توصله إلى حدود الساعة بقرار رسمي”.
وقال الإمام عبد الله المقيدم، في اتصال هاتفي لجريدة “العمق”، أنه أدى صلاة الجمعة الماضية، وخاطب جموع الحاضرين فوق المنبر بأمور دنيوية وأخروية كعادته، ومن بين الأمور التي تطرق لها، ما يتعلق باهتمام الناس المتزايد بالرياضة وأخبارها، في الوقت الذي يجب الإهتمام بالأمور الإجتماعية والصحية والثقافية، التي تعود على المواطنين بالنفع”.
وأضاف ذات المتحدث في تصريحه ل”العمق”، أنه أدى خطبته بطريقة عادية، ويتوفر على تسجيل كامل لها، ومستعد لتقديمها للمسؤولين على الشأن الديني بالإقليم لإعادة الاستماع إليها، واعتبر تطرقه لمسائل تهم الشأن العام، يدخل في نطاق تفاعل الإمام مع مجريات الأحداث بمحيطه الخارجي.
تجدر الإشارة إلى أن الإمام “الموقوف مؤقتا”، معروف بين الأوساط الشبابية بمدينة بيوكرى، وبحبه الكبير وشغفه بكرة القدم، ويمارس بدوريات رمضان التي تقام سنويا بمركب القاعة المغطاة ويلعب في وسط الميدان.
مصادر “العمق” كشفت أيضا أن الإمام معروف بعمله الخيري وانخراطه في كل المبادرات الإجتماعية بمدينة بيوكرى، وظهر في أكثر من مرة في حملات التبرع بالدم ومسابقات تجويد القرآن الكريم.
كما أن الفقيه الموقوف، يشرف على تسيير المدرسة القرآنية التابعة للمسجد منذ أكثر من ثمان سنوات، ويشرف اليوم على أزيد من 150 تلميذا يتابعون حصص حفظ القرآن الكريم تحت إشرافه.
وتعالت أصوات على موقع فيسبوك تنادي بضرورة عودة الفقيه إلى منبره، خاصة وأن الذين حضروا الخطبة اعتبروا ما تطرق له “لم يكن مسا بالمقدسات والثوابت الإسلامية”.
1. إقصاء
2. إمام
3. المغرب
4. المنتخب
5. توقيف
6. خطبة جمعة